اتحبني وأنا ضريرة

.

..

اتحبني وأنا ضريرة App_full_proxy.php?app=4949752878&v=1&size=o&cksum=46f08f5dd3f4af15d9aa8c5594986a07&src=http%3A%2F%2Fapi.ning.com%2Ffiles%2FOK9Y605x9hvrzHkhS%2A7J0V%2AYr2%2Az5TczwMJ6ZZq1JLL0FbCa5Gf2iADy1QJ4GjGWq1qjEARHH1UxJyH%2AzIAHOrcKwc%2AdtkUK%2F00Jm0012BSa

. قالت له اتحبني وأنا ضريرة وفي الدُّنيا
..
بناتُ كثيرة الحلوةُ والجميلةُ و المثيرة ...

ما أنت إلا بمجنون او مشفقٌ على عمياء العيون

قالَ يا حلوتي بل أنا عاشقٌ ولا أتمنى من دنيتي

إلا أن تصيري زوجتي

وقد رزقني الله المال وما أظنُّ الشفاء مٌحال

قالت إن أعدتّ إليّ بصري سأرضى بكَ يا قدري

وسأقضي معك عمري

لكن من يعطيني عينيه وأيُّ ليلِ يبقى لديه

وفي يومٍ جاءها مُسرِعا

أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا

وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا

بوعدكِ لي وستوفين

وتكونين زوجةً لي

ويوم فتحت أعيُنها كان واقفاَ يمسُك يدها

رأتهُ فدوت صرختُها ...

أأنت أيضاً أعمى؟!!...

وبكت حظها الشُؤمَ

يا حبيبتي لا تحزني ستكونين عيوني و دليلتي

فمتى تصيرين زوجتي ...

قالت أأنا أتزوّجُ ضريرا وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...

فبكى ...

وقال سامحيني ...

من أنا لتتزوّجيني ...

ولكن

.
قبل أن تترُكيني ...

أريدُ منكِ أن تعديني ...

أن تعتني جيداً بعيوني ...

هل هذا جزاء الأحسان

يا للاسف على نفوس الناس

التى لم تقدر التضحية بأغلى شئ

اتحبني وأنا ضريرة 91986

صفحة 1 من اصل 1