ياما بتعدّى سنين و سنين بين اتنين عايشين مع بعض و بينهم ولاد متجوزين و
بيكتشفوا ف موقف و لحظه إنهم عمرهم لا عرفوا بعض و لا حبوا بعض
بيوت مفككه وابناء ضائعه
استوقفتنى هذه الجمله التى قرأتها فى احد المواقع
اسبابها ان القلوب ليست متفقه او بمعنى اخر ليست مؤلفه
هذا الحيث يوضح اكثر
عن أبي هريرة بحديث يرفعه قال :
(الناس
معادن كمعادن الفضة والذهب خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا
فقهوا والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).
رواه مسلم
وقال الخطابي وغيره: تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة وكانت الأرواح قسمين متقابلين،
فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت واختلفت بحسب ما خلقت عليه فيميل الأخيار إلى الأخيار والأشرار إلى الأشرار.
لذلك قل لى من حبيبك اقل لك من انت
ويقول الله
{وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً
مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ
إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال63
وجَمَع بين قلوبهم بعد التفرق, لو أنفقت مال الدنيا على جمع قلوبهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا
ولكن الله جمع بينها على الإيمان فأصبحوا إخوانًا متحابين, إنه عزيز في مُلْكه, حكيم في أمره وتدبيره.
فحتى لو اغرى ألرجل زوجته بالهدايا وتودد اليها بالغالى والثمين ولم يجمعهم شئ واحد وهو العمل لمرضاة الله
فستجد الاختلافات بينهم دائما ولحظات الصفاء وقتيه وسرعان ماتزول
لان كما يقال بالعاميه كل واحد فى وادى وهذا الكلام ليس للازواج فقط بل لكل القلوب
فمن اجمل الاشياء فى الاجتماع على مرضاة الله
عمل
حلقات تلاوة للقرأن يوميه بالبيت يجمع فيها الرجل زوجته وابناءه ان وجد
ابناء ويتلون القرأن بان يقران كل منهم حزب الى ان يختموا جزء من القرأن
يوميا
لان حلقات الذكر هذه تحفها الملائكه والرحمه وذلك عن حديث صحيح فى البخارى
فمن كانت تحفهم الرحمة فكيف تكون حياتهم ومعاملتهم مع بعضهم البعض
غير ان قراءة القرأن يوميا فرض على كل مسلم
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان30
وقال
الرسول شاكيًا ما صنع قومه: يا ربِّ إن قومي تركوا هذا القرآن وهجروه،
متمادين في إعراضهم عنه وتَرْكِ تدبُّره والعمل به وتبليغه.
وفي الآية تخويف عظيم لمن هجر القرآن فلم يعمل به.
وايضا من صور الاجتماع على مرضاة الله
الاطلاع والقراءه والاجتماع على عقيده واحده وهى العقيده الصحيحه حتى لايكون عند كل منهم خلل فى العقيده والاعتقاد فيكون الخلاف
ومن صور الاجتماع على مرضاة الله ايضا
المشاركه فى زيارات الاهل والاقارب او المشاركه فى رحلة او نزهه للاماكن او الحدائق فمن شانها رفع معنويات الزوجين
والمشاركه فى اى عمل به خير وبر
فكل ذلك يرفع من الروح المعنويه
وكل ابواب الخير هذه لابد ان يفتحها الشخص لنفسه فهذه سنن عن الرسول تركناها وكل الخير فيها وهى اساس المحبة والموده
وان يعين كل منهم الاخر فى تحقيق عبادات الله
فبذلك لن تختلف قلوبهم ولن يملوا من حياتهم
لانهم اتفقوا واجتمعوا على شئ واحد وهو مرضاة الله
فجمع الله الدنيا لهم
فمن جعل الدنيا اكبر همه شتت الله باله
فمن جعل همه واحدا وهو حب الله والعمل لمرضاته جمع الله له الدنيا والاخره
ومن جعل همومه الدنيا وشهواتها شتت الله شمله وجعل حياته ضنكا وشقاء
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124
حتى وان كان من اهل الغنى والمال فانه سيجد حياته ضنكا اما فى معنوياته اونفسياته او شئ فى حياته
لتوضيح المعنى اكثر
وماهو مكتوب بين القوسين من تعليقى
سانقل اجزاء من قصص باسم فوزى لمعانى الحب
الحب يعنى ايه يعنى صراحه
مقتطفات من القصه
- الحب لما بيفقد الثقه و الصراحه فية يبقى مبني على غلطة و وهم كبير …..
- الكدب اقرب وسيلة للخيانة , و اللي تستمر على علاقة مع واحد كداب , تبقى تستاهل اللي يحصل سواء قبل الجواز او بعدة
(لان الكذب نوع من انواع المعاصى فاجتماعهم لم يكن على الطاعه
لذلك فكل معصية حتى وان صغرت تؤثر على صاحبها وعلى حالته النفسيه كما ان الكذب يهدى الى الفجوراى يقود الى الفجور )
الحب يعنى التعاون والمشاركه
- من اركان الحب الاساسية و في أي علاقة بين اتنين هنلاقي التعاون و المشاركة ..
-
و لو فقدنا احساسنا ان الطرف التاني في العلاقة مش بيشاركنا و يتعاون
معانا في كل حاجة في حياتنا , يبقى بنفقد الاحساس بوجوده في حياتنا , و
بالتالي بنفقد الاحساس بحبنا لية ….
- الدين الاسلامي بيقول ( و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان
يعنى ممكن تعاون فى تنظيف المنزل او ترتيبه او المشاركه فى بعض الاشياء التى تزيد الحب والترابط)
الاخلاص لان الخيانه ليست خيانة جسد انما خيانه قلوب ايضا
الحب :- صراحة مش كدب و نفاق …
- الحب :- مشاركة و تعاون في الخير و طاعة الخالق مش في المعصية …
- الحب :- إخلاص مش خيانة و تجريد من الايمان و الحياء و مكارم الاخلاق
و كمان الايمان مش بيكتمل من غير ما انفق مما احب ………
- ( و انفقوا من طيبات ما رزقناكم ) ( اعطوا الطعام على حبة
الحب يعنى العطاء , التضحية , الإيثار
مفيش طرف يقدر يسيطر على التاني لمجرد انه اذكى او اكبر في السن ….
- التفاهم يعني اقدر اقرأ الافكار من غير مجهود و كلام كتير ….
- التفاهم يعني من نظرة اقدر افهم الامر و انفذه …..
- التفاهم يعني بكل سهولة اقدر اعرف الطرف التاني محتاج ايه , و احاول اوصل معاه لحل يرضينا سوا ……
التفاهم بيولد جوانا التسامح و طيب الاخلاق
فعلا التفاهم شرط اساسي في تكوين علاقة ناجحه ……
- يبقى الحب من شروط اكتماله ( التفاهم )
الحب تفاهم
- الاحترام من صفات اي شخصيه ايجابية ….
- الاحترام من مكونات الشخصيه و ده شيء كلنا عارفينه ….
- لكن في حاجه تانيه اسمها الاحترام المتبادل
من اركان الحب الاساسيه اللي لا غنى عنها و كمان من اركان تكوين الشخصية هو الاحترام ….
النيه هى الاساس فلنخلص نوايانا لله ولنعمل على مرضاته كل شئ سيكون مطوع ومسخر بامر الله لنا
واخيرا ماكان لله دام واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل