الأوضاع الصحية للجسم خلال العمل:
-عند رفع شيء من فوق الأرض، يستحسن ثنى الركبتين، مع المحافظة على الجذع في وضع مستقيم.
-عند حمل الأشياء الثقيلة، يراعى أن تكون قريبة من الجسم ما أمكن ذلك .
-عند نشر الملابس توضع الملابس المبللة في إناء على كرسي أو منضدة عالية؛ لمنع تكرر الانحناء عدة مرات .
-عند الكنس أو المسح أو تلميع الأرضيات يراعى أن تكون الأدوات المستخدمة ذات طول مناسب؛ لمنع انحناء المرأة كثيرًا .
-عند تحريك الأشياء الثقيلة يراعى أن تجمع قوة الدفع عند مركز ثقل الجسم المراد دفعه .
-عند جلوس ربة البيت
لأداء بعض الأعمال ، يجب مراعاة سهولة حركة اليدين، وأن يكون ارتفاع
المنضدة التي تجرى عليها العمل والكرسي الذي تجلس عليه مناسبين لطبيعة
العمل ، وجسم المرأة .
الإسعافات الأولية:
-عدم الإسراع في إعطاء أي دواء إلا عند التيقن من أنه خاص بالحالة المعالجة وبالرجوع إلى الطبيب.
-في حالة وقوع كسر أو التواء يجب التوجه إلى أقرب مستشفي بها استقبال حوادث لعمل الجبيرة اللازمة بمعرفة الطبيب المختص.
-في حالة دخول أي جسم
غريب إلى أي جزء من جسم الإنسان مثل قطع الزجاج أو الخشب أو مسمار أو
خلافه ، يجب جذبه واستخلاصه من الجسم إذا كان ظاهرًا بواسطة (الجفت)، ثم
يطهر موضعه بإحدى المطهرات الموجودة ، أما إذا تعذر إخراجه فيجب التوجه إلى
أقرب مستشفي أو عيادة لعمل الإسعافات اللازمة .
-يفضل عدم استخدام أية أدوية للعين أو الأذن إلا بعد استشارة الطبيب .
الصيدلية المنزلية:
وجود صيدلية في البيت أمر ضروري ولازم؛ لإسعاف المصاب بشكل سريع ومؤقت لحين وصـول الطبيب أو الإسعاف أو لحين الانتقال إلى المستشفي .
وليس من الضروري أن يكـون أحد أفراد الأسرة طبيبًا أو صيدليًّا؛ كي تجهز
الصيدلية، فقليل من الخبرة والاهتمام يكفي، مع مراعاة الأمور التالية:
-تحفظ الصيدلية
في مكان خاص وتثبت بعيدًا عن متناول الأطفال منعًا لحوادث التسمم بالأدوية
نتيجة لتناول الأطفال لها ظنا منهم أنها نوع من الحلوى خاصة بعد التطور
الخطير في تغليف عبوات الأدوية الحديثة، وعدم توفر عبوات الأمان التي يصعب
على الطفل فتحها .
-يفضل أن تكون الصيدلية
المنزلية على هيئة أرفف كل رف به نوعية مستقلة من الأدوية، مثل: رف لأدوية
الحروق والجروح (الإسعافات الأولية)، ورف لأدوات الغيار والأربطة وخلافه،
ورف لأدوية العيون (القطرات والمراهم) الموصوفة من الطبيب، ورف للأدوية
التي تتعاطى عن طريق الفم.
-يفضل عمل صيدلية خاصة لأدوية الأطفال .
-أن تكون الصيدلية
في مكان جيد التهوية، بعيدًا عن الحرارة العالية أو الرطوبة، وهناك أدوية
يجب حفظها بالثلاجة، فيجب أن تكون في مكان بعيد عن أيدي الأطفال أو توضع في
المكان المخصص للأدوية الطبية في الثلاجة، إن وجد.
-تكتب أسماء الأدوية بخط واضح مقروء على العلب المحفوظة بها، إذا لزم ذلك.
-إذا وجد أكثر من مريض
في وقت واحد في المنزل، فيجب كتابة اسم كل مريض على الدواء الخاص به،
منعًا لاحتمال تناول دواء مريض آخر، وما قد يترتب على ذلك من آثار غير
مرغوبة .
-تُعْطَى الأدوية للمريض بجرعاتها
المحددة وفي المواعيد التي يقررها الطبيب والصيدلي، ويجب ألا ينقطع المريض
عن تعاطى الأدوية المحددة له من قبل الطبيب المعالج، واتباعًا لإرشادات
الصيدلي إلا باستشارة طبية، كذلك عدم استخدام الدواء بجرعات أكثر من التي
حددها الطبيب.
-عدم تكرار المريض للدواء من تلقاء نفسه دون استشارة طبية.
-في حالة تعاطي بعض الأدوية
وظهور أعراض حساسية لنفس الـدواء، مثــل: ظهـور طفح جلدي أو احمرار
بالجلــد أو الموضع الذي وضع عليه العلاج كما في حالة المراهم وقطرات
العيون والدهانات، فيجب توقف المريض عن تعاطى العلاج فورًا، واستشارة
الطبيب أو الصيدلي في أقرب فرصة منعًا لحدوث مضاعفات.
-في حالة وجود مريض
في الأسرة يستخدم أدوية مزمنة، مثل علاج أمراض السكر أو الضغط أو القرحة
أو الروماتيزم وخلافه؛ يجب أن توضع هذه الأدوية في ركن مستقل بالصيدلية ولا
يفتح إلا بواسطة المريض نفسه أو من يقوم بإعطائه العلاج منعًا لحدوث
اختلاط هذه الأدوية العامة بالصيدلية المنزلية.
-توافر بعض الأدوات المهمة في الصيدلية مثل: مقص جراحي، جفت، قربة كمادات، قفاز طبي، أربطة شاش، أربطة ضاغطة، لفات بلاستر، قطع قطن طبي، ترمومتر طبي.
في بـيتنا مريض :
المرض
ابتلاء من الله يبتلى به من يشاء من عباده ليختبره ويطهره من آثامه ، قال
صلى الله عليه وسلم: (عجبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمره كله خير، وليس ذاك لأحد
إلا للمؤمن، إن أصابته سراءُ شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر،
فكان خيرًا له) [مسلم].
وقد يصاب أحد أفراد الأسرة بمرض يلزمه الفراش، أو يوجد أفراد مسنون يحتاجون
لرعاية خاصة، فمثل هذه الحالات لابد لها من الاهتمام والرعاية الخاصة،
ويجب أن يتوافر الهدوء والراحة النفسية في حجرة المريض؛ حتى تكون عاملا
مساعدًا على الشفاء، ولذلك يجب:
-الاهتمام بالمريض
والدعاء له بالشفاء، لإدخال البهجة والسرور عليه؛ فندعو ونقول: (أذهب
الباس رب الناس. اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر
سقمًا) [البخاري].
(اللهم رب الناس! مُذهب الباس، اشف أنت الشافي، ولا شافي إلا أنت، اشف شفاءً لا يغادر سقمًا) [أحمد والبخاري].
-أن تكون إضاءة حجرته مناسبة،
فتكون هادئة وخافتة؛ لتعطى إحساسًا بالراحة والهدوء، مع مراعاة عدم تسلط
الضوء على عين المريض مباشرة، وإذا احتاج إضاءة قوية لقراءةٍ أو ما شابه
ذلك فلا مانع إن كانت حالته الصحية تسمح بذلك.
-أن تكون تهوية الحجرة مناسبة،
فلا يتعرض المريض لتيارات هوائية شديدة، وعند فتح النوافذ لتهوية الحجرة،
توضع الحواجز (بارافانات)؛ حتى لا يندفع الهواء نحو المريض مباشرةً أو تفتح
النوافذ فتحة بسيطة، وكذا فالمحافظة على درجة حرارة الحجرة بصفة مستمرة
لها أهمية كبيرة.
-الاهتمام بنظافة الحجرة
باستمرار بما لا يزعج المريض، ويراعى استخدام المطهرات أثناء عملية
التنظيف، كما يراعى قدر الإمكان الإقلال من الغبار المثار والصوت الناتج عن
عملية التنظيف .
-ضرورة وجود الأزهار
والنباتات في حجرة المريض؛ لأنها تضفي نوعًا من البهجة والانتعاش الذي
يساعد المريض على الراحة النفسية، كما أن تغيير شكل وتنظيم الأزهار من وقت
لآخر يساعد على الإحساس بالتجدد وعدم الملل والرتابة، ويلاحظ وضع الأزهار
ذات الرائحة النفاذة بعيدًا عن سرير المريض إذا تطلبت ظروفه الصحية ذلك .
-تلبية رغبات المريض، وتوفير لوازمه دون أن يطلبها.
-إذا كان المريض يستطيع خدمة نفسه،
فيفضل أن تكون الأدوية التي يحتاج إليها في متناول يده على منضدة مجاورة
له، ومعها كوب ماء، ومناديل ورق، وساعة صغيرة، ومصحف، وكتاب يفضله، ومذياع
صغير... وما شابه ذلك.
تحياتي لكم بالصحه والعافيه