.
. . يقول علّي بن أبي طآلب " رضي الله عنه " :
لو أُحلتْ نسآء العآلم لِ رجُل إلا أمرآه وآحدة ,
لَ أشتهى تلكْ الوآحده !
تلك سمة الرجآل ؛
عندما تتهم المرأه زوجها بأن " ذوقه رديء " ,
تنسى أن أختيآره لها وليدّ هذا " الذوق الرديء "
تلك هي سمة النسآء ؛
هي ’ لآتنسى أبداً ذلك الرجل الذي تقدم ليتزوجها يوماً مـا ,
أما هو ’ فلآ ينسى أبداً تلك المرأه التي رفضته !
تلك هو التقدير ؛
عندما يُعجب الرجل بِ المرأه يتخيلها (..؟؟..) ,
أما المرأه عندنا تُعجب برجل ’ فأنها تتخيله في أبهى زينته !
تلك سمآت البشر ؛
عندما يتصل بك أحدهم " لِ أمر هامٍ جداً "
فَ الأرجح أن الأمر هآم بالنسبة له !
تلك هي الأنانيه ؛
عندما ينبطح أحدهم على الرصيف مُجاهراً بِ ساقه المبتورة ويطلب الصدقه !
فإنه في الحقيقه يشتكيّ خآلقه لِ عبآده , ويطلب منهم تعويضه !
بينما الخآلق قد أبتلآه وعوّضه برفع منزلته في الأخره , فيجآهر بالبلآء ويحجب الجآئزه ,
تلك هو الجحود ؛
تصرّ زوجتي على شرآء الأسماك الطآزجه ,
ولآ تقبل أبداً شرآء الأسماك المُجمده !
وتنظفها وتحفظها , وتقدمها لنا بعد أسآبيع , وتدعوني في كل مره للِ الأستمتآع ,
بِ السمك الطآزج !
تلك هي الحكمه ؛
سأل أحدهُم شيخاً وقوراً : لماذا لم تتزوج حتى الآن ؟
قال : كنتُ أبحث عن المرأه المنآسبه طوآل أربعين عاماً | وأخيراً وجدتها ’
سأله : ولماذا لم تتزوجها ؟
قال : أكتشفت أنها لآتزآل هي الأخرى تبحث عن الرجل المُنآسب !
تلك هي النسبه ؛
طَلبت ممثله شآبه جميلة من عآلم حفريآت أفريقي أن يتزوجها ,
لِ ينجبآ طفلاً في جمآل زوجته وذكآء أبيه فيكون أعجوبة الدهر !
فرفض العآلم خوفاً من أن يُرزقا بطفلٍ في ذكآء أمه وجمآل أبيه فيصبح أضحوكة الدهر !
تلك هو الأدرآك ؛
..
.