اقرأوا بقلوبكم هذا الحديث
والرسول صلى الله عليه وسلم يبشرنا
•عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم -رضي الله عنها- أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»
قَالَتْ أَمُّ حَبِيبَةَ فَمَا بَرِحْتُ أُصَلِّيهِنَّ. اخرَّجه مسلم .
هل علمتم فضل صلاة النوافل الآن ؟؟
وأجر من أتي بها وفوات الاجر على من ضيعها
أمن الصعب علينا
أن نرضي ربنا ورسولنا بهذه الركعات الطيبات ؟
هل استغنينا عن بيت في الجنة يساوي الدنيا ومافيها ؟
فما بالنا نستبدل الثمين بالرخيص ؟
ونسعي لإرضاء أهواء انفسنا ؟
لماذا هذا البعد !!!
لماذا هذا الجفاء !!! وعن من ؟؟؟!!
لمن كرمه علينا وافر .. وجوده علينا ماطر ...!!!
أنظر في نفسك واسألها لعلك تجد الأجابة ...
ولدتك إذا ولدتك اُمـــــك باكياً . و القوم حولك يضحكون سروراً
فاعمل ليوم أن تكون إذا بكوا . في يوم في يوم موتك ضاحكـــاً مسرورا ً
وأخيراً
اخوانى .. وأخواتى ...
أريد أن أوجه إليكم سؤالاً :
لماذا التقصير في حق الله ؟؟
أما علمتم أن المؤمن يصلي
وهو لا يدري أقُبلت الصلاة منه أم رُدت عليه ...
إننا في زمنٍ قل فيه العابدون وقل فيه الطائعون ..
من هو أعظم منا كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه
صلى الله عليه وسلم وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..
وكلنا يعلم أن الصلاة أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة
فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ... فالنوافل تكون جبرٌ لما يحصل من خلل في الصلاة
وتكون أيضاً حمايةً للصلاة من الشيطان
تكون بمثابة السور المنيع
فلا يستطيع الشيطان أن يقترب من صلاتك .
فإن لم تكون مواظبآ على النوافل
فإن الشيطان عندما يحاول أن يبعدك عن طاعة رب الأرباب
فإنه يبدأ بالصلاة أما إذا كنت مواظبآ على النوافل فإنه عندما يحاول إبعادك فإنه سيجد هذا السور المنيع فسيحاول أن يهدمه أولاً ...
فلا تجعل هذا السور ضعيفاً إنما قويه بالمحافظة على السنن الرواتب , فإن هدم جزءاً بنيت آخر فلا يستطيع بعد ذلك أن يقترب من صلاتك .