مظاهرات الجمعة.. بدأت مبكراً
بدأت مليونية جمعة الحساب 8 يوليو مبكراً حيث توافدت أعداد كبيرة
الليلة الماضية علي ميدان التحرير وتم إنشاء خيام تمهيداً لبدء الاعتصام.
يشارك
في الاعتصام 12 حركة سياسية كانت قد علقت اعتصامها بسبب تواجد الباعة
الجائلين والبلطجية وأرجعت عودتها إلي الحكم الذي صدر أمس الأول بالإفراج
عن عدد من رموز النظام السابق في قضايا إهدار المال العام.
أقام
المعتصمون مؤتمراً صحفياً لم يستغرق أكثر من 10 دقائق بسبب انقسام
المشاركين فيه وأصدروا بياناً أكدوا فيه علي الأهداف التي دعتهم للاعتصام
مرة أخري ومنها ضرورة التنفيذ الفوري لكافة قرارات تعويض أسر الشهداء
ومصابي ومفقودي ومعتقلي ثورة 25 يناير والمحاكمة السريعة والعلنية في موعد
أقصاه صباح اليوم لكل المسئولين عن قتل وإصابة الثوار يومي الثلاثاء
والأربعاء 28 و29 يونيو الماضي و3 يوليو مع إيقافهم عن العمل ومحاسبة
المسئولين عن أجهزة الإعلام الرسمي والخاص لإضرارهم بسمعة الثوار والتحريض
ضدهم والإفراج عن كافة المعتقلين ووضع الشهداء والمصابين الذين تم تجاهلهم
في قائمة شهداء ومصابي الثورة والوفاء بالتزامات الدولة تجاههم وتطبيق عقاب
رادع لضباط قسم العجوزة الذين أهانوا وتعدوا علي والدة الشهيد أحمد زين
العابدين والتحذير من تكرار الإهانة لأي مصري.
وفي نهاية البيان وجه
الثوار تحذيراً شديد اللهجة إلي الإدارة المصرية إذا تم التأخير في تنفيذ
قرارات البيان قد يؤدي إلي سحب الثقة فيها ومساءلتها.
قال حسن بهجت من
منسقي أمن الاعتصام بالميدان إن الهدف الأساسي من المؤتمر الصحفي هو معرفة
مطالب الثوار والأهداف المطلوب تحقيقها مشيراً إلي أن أحداث ليلة الثلاثاء
28 يونيو كانت سبباً رئيسياً في عودة المتظاهرين للاعتصام في الميدان حتي
يتم الكشف عن المتسبب في تلك الأحداث ومحاسبته.
أكد أمير عبدالمجيد من
لجنة الأمن بالميدان أن أفراد الأمن المركزي الذين جاءوا إلي الميدان
حاملين السيوف والسنج والقنابل هم البلطجية الفعليون لأنهم هم الذين حرضوا
الباعة الجائلين علي الاشتباك مع المعتصمين.
أشار عبدالرحمن أبوزيد إلي ان تصرفات رجال الأمن المركزي خلال أحداث مسرح البالون كانت سبباً رئيسياً في العودة مرة أخري للاعتصام.