أكدت دراسة علمية حديثة أن الصوم يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية والسكر، حيث يحفز الجسم على استهلاك الدهون.
وكانت الابحاث قد اظهرت وجود ارتباط بين الصوم من جهة، وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية من جهة أخرى ، حيث تبين ان الامتناع عن الطعام لساعات محددة على مدار اليوم لمدة ثلاثين يوما يقلل من العوامل التى تؤدى إلى الإصابة بمثل هذه الامراض وهي زيادة الوزن، ومستوى الجلوكوز والسكريات الثلاثية في الدم، كما تأكد أيضا أن الصوم رفع مستويات الكولسترول الضار والجيد في الجسم، لينتهي الأمر بارتفاع مستوى الكولسترول الكلي.
وأوضح الدكتور بنيامين هورن مدير الوبائيات القلبية والجينية في معهد القلب بمركز "إنترماونتن" الصحي حسبما نقلت وكالة "الشرق الأوسط" للأنباء أن الصوم يسبب الجوع، مما يؤدي إلى إفراز المزيد من الكولسترول، ليتيح ذلك استهلاك الدهون كمصدر للطاقة بدلا من سكر الجلوكوز، وهو ما يساعد على تقليل عدد خلايا الدهون في الجسم.
وأضاف أن انخفاض خلايا الدهون في الجسم يقلل من احتمالية نشوء مقاومة الأنسجة للأنسولين أو السكري، ومن وجهة نظر الباحث، يمكن أن يوصف الصوم مستقبلا كروشتة دواء للوقاية من داء السكر وأمراض الشرايين التاجية.
من ناحية أخرى، كشفت الدراسة عن أثر محتمل للصوم على هرمون النمو، حيث تبين أنه يحفز من تأثير هذا الهرمون في حماية العضلات وتحقيق التوازن.