..بشرى كـبـري للمؤمنين بالفتح الأعظم في ليلة القدر.
. ( بنصرة القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم ونشر نور الله والقرآن في العالمين في ليلة القدر )..
قال تعالى : " لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ " (آية 3 – سورة القدر)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "
و قال صلى الله عليه وسلم أيضا : " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم : " التمسوا ليلة القدر أخر ليلة من رمضان " وفى رواية التمسوها في العشر الأواخر في كل وتر " البخاري
.و المعنى :. التمسوها في الليالي الوترية أى من أول
ليلة من العشر الأواخر حتى آخر ليلة التاسع والعشرين فقد تكون ليلة
القدر ولا يخفى علينا كيف حال الذي يلتمس الكنز الثمين والخير الكثير من
شدة الحرص عليه والبحث الدقيق عنه والتحري له والالتماس الشامل له في كل
لحظة وكل ثانية من الليالي الوترية .
. إخـوتـي :.
شرط
موافقة العبد لليلة القدر : صدق الطلب والتعلق الدائم بالله فنحن نعبد
الله وحده ولا نعبد غيره ولا نعبد ليلة ولا شهراً فرب رمضان هو رب كل
الشهور . الجد والاجتهاد والالتماس والإخلاص في العبادة والافتقار إليه
بالطاعة وموافقة حبيبه صلى الله عليه وسلم بإصابة السُنة في بالاجتهاد
في العشر الأواخر وخصوصا في الوتر من العشر الأواخر حتى لو كانت ليلة القدر
سبقت وكسل الإنسان ونام ولم يجد حُرم بركة ليلة القدر فلن يحظ بليلة
القدر إلا المجتهدون طول العام وفي رمضان عامة و في الليالي العشر خاصة وفي
الوتر اخص فلم يبق إلا ليلة التاسع والعشرين ولعلها تكون ليلة القدر
فعلينا بالجد والاجتهاد والقيام و التهجد وقراءة القرآن وإحياء ليلها
بالذكر و الدعاء في العشر الأواخر ليحسن الله لنا ختام رمضان بالعتق من
النيران . " ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة "
أدركوا الفرصة الأخيرة في شهر رمضان فلعلها تكون ليلة القدر هي ليلة التاسع والعشرين .
ومن
فضل الله علينا أن لنا فرصة لقيام ليلة القدر هذه الليلة فمازلنا أحياء
والحمد لله رب العالمين والفرصة مازالت سانحة فنحن فى أخر رمضان . وعلينا
عدم الاغترار والعجب والكبر والرياء في طاعة الله حتي لا تحبط الأعمال
وعلينا بتقوي الله والخشية والذل والافتقار والاحتساب والشكر لله الواحد
القهار وعلينا بالفرح والسرور بطاعة الله والرسول صلى الله عليه وسلم .
فلنحذر من الكسل و الفتور قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما
الأعمال بالخواتيم " رواه البخارى
نسأل الله حسن الختام والقبول وهذا هو السر في فتح الله الأعظم لعباده المؤمنين في إدراك وموافقة وقبول ليلة القدر من المؤمنين .
.الدعاء الوارد في ليلة القدر :.
نسأل الله أن يرزقنا ليلة القدر و ثوابها وبركتها ونورها وفتحها
لنشر نور الله ونشر القرآن في العالمين يا الله يا حي يا قيوم . نسأل الله
القبول لنا و لكم أجمعين ورؤيا وجه الله الكريم والمزيد يوم المزيد و
توكلوا على الله رب العالمين وسجدة شكر لله رب العالمين بعد هذا التوفيق
بفتح الله الأعظم في آخر شهر رمضان المبارك شهر القرآن الكريم بنشر نوره
في العالمين وصل اللهم و بارك على سيدنا محمد و على اله وصحبه أجمعين وآخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
انصروا الله بنشر هذه الدعوة في العالمين وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب