النعناع
ويتم تصنيفه على أساس أنه عشب مهدأ للمعدة فى حالة الانتفاخ والغازات ومعروف عنه أنه مساعد فى عملية الهضم ويعالج حالات عسر الهضم ومغص الأمعاء.
تحتوى أوراق النعناع على حوالى 0.5 -4% من الزيت المتطاير والذى يتكون من حوالى 50-78% من المينتول الخالص وحوالى 5-20% من المينتول المخلط مع المكونات الأخرى.
- فزيت النعناع البستانى مهدأ للمعدة حيث يساعد فى تهدئة تقلصات الأمعاء وينظم من عمل الجهاز الهضمى ويزيد من كفاءته، يستخدم زيت النعناع أو شاى النعناع فى علاج الغازات وعسر الهضم .. وأيضاً يساعد فى إفراز العصارة الصفراوية من الصفراء.
- يمتد مفعول زيت النعناع المهدىء إلى الاستخدام الموضعى، فعند دهانه الموضعى يكون لديه القدرة على تقليل الألم وزيادة التدفق الدموى للمنطقة المصابة.
- هناك بعض نتائج الأبحاث أظهرت أنه بإضافة زيت النعناع والكروايا إلى الأقراص التى تعالج الاضطرابات المعوية يكون له تأثير فعال.
- شاى النعناع البستانى هو علاج تقليدى للمغص عند الأطفال، وأُثبت فاعليته من التجربة فى دراسة تم إجراؤها أيضاً على الأعشاب التالية: عرق السوس، رعى الحمام، الشمر .. لكن ينبغى استخدامه بحرص مع الأطفال بعد استشارة طبيب الطفال.
- وأظهرت دراسة فى استخدامه الموضعى كزيت مع زيت الأوكالبتوس أو بمفرده لإرخاء العضلات وتقليل الإجهاد والتوتر وهذا يفسر فائدته فى علاج الصداع العصبى وتقليل الآلام بالمثل.
- أما بالنسبة للاستخدام الداخلى، نجده متمثلاً فى صورة الشاى الذى تكون مقاديره كوب من الماء المغلى (حوالى 250 مليلتر) مضافاً إليها 5 جرامات من أوراق النعناع الجافة وتترك منقوعة فى الماء من 5-10 دقائق، وبتناول من ثلاثة إلى أربعة اكواب يومياً بين الوجبات يساعد على تخفيف آلام المعدة والمعاء.
- صور النعناع المتعددة من الأقراص والكبسولات والشراب تؤُخذ كجرعة يومية من 3-6 جرامات.
- لعلاج اضطرابات الأمعاء تُؤخذ من 1-2 كبسولة والتى تحتوى على زيت النعناع بنسبة 0.2 مليلتر من مرتين إلى ثلاث فى اليوم.
- اما لعلاج الصداع فيدهن خليط من زيت النعناع مع زيت الأوكالبتوس والمخفف بزيت آخر حيث يتم دهانها على عظام الوجنتين عند بداية الصداع مع الاستمرار فى الدهان كل ساعة حتى تشعر بتحسن الألم.