لكَ السَلام...
سـ أدع أحلامى تقودني إلى وطن السلام
ولا تفقدني الأمل
سـ تكون عيناي وطناً لك ..أطمئن ..
أخشى علي من جنون الشوق داخلي ..!!
فقط هذا ما أخشااااااه ..!!
فالفصول باتت تفصلني عنك..
وانا محتآآآجة لـ تشد قبضتك على يدي لكي لا أسقط ..
أحتآآج ان اكون معك لـ يبرد جمر الأه الساكن جوفي ..
أحتاج ان اضع يمناي على صدرك كل مساء واذكر ربي كثيراً ..
أحتاج ..أن اتوسد قلبك البعيد وابكي ..وأبكي ..
والكثير من الاحتياج لم أذكره ..
أتعلم ..؟!!بلا ألوان ..بلا عنوان ..بلا أنتماء ..بلا ملامح هي أنا ..حين ..تكون الساعه بتمام الشوق ..ولا يأتيني صوتك المشحون بـ الحنان ..أبحث عنك بـ كل خصوصياتي ..
ذاكرة هاتفي .. و صندوق بريدي ..
الذي يشتعل بـ ذكرياتنا.. اوجاعنا ..
عتابنا ..وانكساراتنا ..
وبعض عناقيد النبض بين كُل رجفة وآخرى
يشهدُ على بياضها تلك البراءة الساكنة أعماقنا
أتذكر وأشهق بـ البكاء ..
صبرت توجعت ..تشتت ..
أقسم اني تعبت أخبئك في صدري ..عن اعين البشر ..
ياالله ..
طغت اطباعك على كل شي ..وتشكلت انا كـ انت ..
اصبحت أتحدث كـ مثلك ..واجن كـ جنونك ..
واسرق الانظار بـ ضحكتي التي سرقتها منك ..
ما احببت دنياي الا حين أحببتك ..
واعلنت لقلبك الأنتماء ..
بـ أخر ساعات ليلي ..
أطلت النظر بـ تفاصيلك ..
وتذكرت همساتك ..وانصت لـ نبره صوتك الدافئه المحتفظه بها ..
وحديث اصابعك المشاغبه .. وبكيت ..
كم ارخيت راسك على راسي وجعلتني أثرثر ..
كنت ازعجك أحياناً بـ كثير عفويتي ..
لـ تهمس لي انها من أكثر الاشياء التي تعشقها بـ أنا ..
يمتزج أشتياقي بـ نبض وجع واحتياج ..
ياالله ..
سـ أبقى أتعطر بـ ذكرياتنا ..
كلما عربدت الأشواق بروحي ..
سـ أستنشق العطر المتبقي من أخر لقاء ..
لـ أبعث بنفسي أمل وضياء ..
تعال ..تعااال ..
وهدئ من الرعب الساكن انا ..الغائر بـ قلبي ..
ظلمة الليل ..تتكاثف ..وتتكاثف ..
وتزداد وحدتي ..وانت بعيد عني تقطن ..
لن أنام الا على همسك ..
ولن أفيق الا بدفء لمستك ..
ولن اسكن سوى روحك ..صدقنى
سـ أمارس الانتظار بـ شغف الانثى العاشقه ..
تحملها بين ذراعين ..
وتداعبها كـ طفلة مدللة..
طامعه طفلتك أن تناصفك بقية عمرها ..
وتركض بها عن هذا الزمن