قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امام وزراء الخارجية العرب في
القاهرة إن "المطالب المشروعة للشعوب لا ينبغي قمعها بالقوة" داعيا الى ان
يكون شعار دول المنطقة هو "الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان".
واكد اردوغان وفقا لما يبثه التلفزيون المصري لخطابه أن "الحرية
والديموقراطية وحقوق الانسان يجب ان تكون شعارنا الموحد" لتحقيق طموحات
شعوب المنطقة مضيفا "يجب علينا الا نواجه المطالب المشروعة لشعوبنا بالدم
وباستخدام القوة" في اشارة على ما يبدو الى سوريا.
وكان أردوغان قد استهل لقاءاته الرسمية في مصر بزيارة لمشيخة الأزهر، حيث
التقى الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بمقر المشيخة قبل ظهر
الثلاثاء، بحضور وزير الأوقاف المصري محمد عبد الفضيل القوصي ومفتي الديار
المصرية الدكتور علي جمعة والأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية الدكتور
علي عبد الباقي ورئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة العبد.
وتناول اللقاء بحث مجمل التطورات على الساحتين العربية والاسلامية وأوجه
التعاون بين الأزهر وتركيا، والدور الذي يمكن أن يسهم به هذا التعاون في
مواجهة التطورات الراهنة وتشجيع جهود الحوار بين المسلمين وغيرهم،
والتغيرات السياسية في المنطقة "الربيع العربي".
وتجمع عشرات المصريين عند مدخل باب مشيخة الأزهر لدى قدوم أردوغان مرحبين
بزيارته لمصر، ورددوا شعارات تشيد بما قالوا إنه دفاع عن حقوق الشعوب
العربية والإسلامية، كما أشادوا بموقفه من إسرائيل في أزمة أسطول الحرية.
وعقب زيارة الأزهر أجرى إردوغان لقاءات مع القادة السياسيين في مصر وعلى
رأسهم رئيس الوزراء عصام شرف والمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري
الحاكم.
وتعد زيارة إردوغان الحالية لمصر هي الأولى لرئيس وزراء تركي منذ نحو 15
عاما، ويرافقه خلالها عدد كبير من الوزراء وكبار رجال الأعمال الأتراك، وهى
المحطة الأولى فى جولته في دول "الربيع العربي" تشمل أيضا ليبيا وتونس.
ويهدف اردوغان من هذه الجولة إلى إقامة توثيق علاقات تركيا مع السلطات
الجديدة في "دول الربيع العربي" في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين انقرة
واسرائيل إلى "أدنى مستوياتها".
وكانت تركيا قد طردت مؤخرا السفير الاسرائيلي احتجاجا على عدم اعتذار
اسرائيل عن الهجوم على أسطول المساعدات إلى قطاع غزة في مايو / ايار 2010
والذي أسفر عن مقتل تسعة ناشطين اتراك.
كما تأتي الزيارة في الوقت الذي يسود التوتر العلاقات بين اسرائيل ومصر اثر
هجوم متظاهرين يوم الجمعة الماضي على مقر السفارة الاسرائيلية في القاهرة
احتجاجا على مقتل ستة من افراد الامن المصريين في سيناء.
وقد أرغم هذا الهجوم السفير الاسرائيلي وباقي العاملين في السفارة على مغادرة القاهرة والعودة الى اسرائيل.
وصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى العاصمة المصرية القاهرة مساء
الاثنين أولى محطات جولته في دول "الربيع العربي" التي تتضمن أيضا ليبيا
وتونس.
واستقبل اردوغان الذي يحظى بشعبية كبيرة في دول المنطقة بسبب انتقاداته لإسرائيل رئيس الوزراء المصري عصام شرف.
ومن المقرر أن يجتمع اردوغان الثلاثاء ورئيس الوزراء عصام شرف يعقبه اجتماع
آخر مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم.
وسيلقي اردوغان خطابا أمام وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع جامعة الدول العربية في القاهرة.
ويهدف اردوغان من هذه الجولة إلى إقامة علاقات وثيقة مع السلطات الجديدة في
"دول الربيع العربي" في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات بين انقرة واسرائيل
إلى "أدنى مستوياتها".
وكانت تركيا قد طردت مؤخرا السفير الاسرائيلي احتجاجا على عدم اعتذار
اسرائيل عن الهجوم على أسطول المساعدات إلى قطاع غزة في مايو / ايار 2010
والذي أسفر عن مقتل تسعة ناشطين اتراك.
كما تأتي الزيارة في الوقت الذي يسود التوتر العلاقات بين اسرائيل ومصر اثر
هجوم متظاهرين يوم الجمعة الماضي على مقر السفارة الاسرائيلية في القاهرة
احتجاجا على مقتل خمسة من افراد الامن المصريين في سيناء.
وقد أرغم هذا الهجوم السفير الاسرائيلي وباقي العاملين في السفارة على مغادرة القاهرة والعودة الى اسرائيل.
ويقول خبراء إن هذه التوترات إضافة إلى الحملة الفلسطينية الرامية إلى
اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية تثير المخاوف في إسرائيل التي
تزداد عزلتها.